إكتشف عمال منجم الذهب ذئبا مختبئا في أرض مجمدة منذ عشرات الآلآف من السنين ، بالقرب من داوسون مقاطعة يوكون وذلك في عام 2016.
ومنذ ذلك الحين أطلقت عليها القبائل المحلية اسم "زور" أي الذئب، ويقول العلماء أن الذئب الصغير ، الذي ظهر أن جلده وأسنانه ما تزال سليمة ، كان "أكثر مومياوات الذئب المعروفة اكتمالاً".
وقالت البروفيسور جولي ميتش ، عالمة الحفريات وأستاذة التشريح في جامعة دي موين في آيوا لـ York Alert " إنه يتمتع بصحة جيدة مئه بالمئه وعيناه فقط مفقودة ".
وبإستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات ، تمكن الفريق من تحديد عدد من جوانب حياة الذئبة الصغيرة ، من حيث عمرها ونظامها الغذائي إلى سبب الوفاة المحتمل.
وأظهرت النتائج التي نشرت في مجلة Current Biology أن ذئبة البراري ووالدتها أكلآ "موارد مائية" ، بما في ذلك بعض الأسماك مثل السلمون، من خلال مقارنة بيانات الحمض النووي من الذئب وتحليل مينا أسنانه ، ووجد العلماء أنه على الأرجح عاش ومات مابين 56000 إلى 57000 سنة.
وأظهرت الأشعة السينية لجسدها أنها كانت تبلغ من العمر ستة إلى ثمانية أسابيع عندما ماتت ، وأشارت الدراسة إلى أنه في حين أن حفريات الذئاب القديمة نسبيًا شائعة في يوكون وألاسكا المجاورتين ، فإن مومياوات الثدييات الكبيرة نادرة.
وقالت البروفيسورة ميتش : "نعتقد أنها كانت في عرينها وماتت على الفور بعد إنهيار العرين".
وأضافت: "أظهرت بياناتنا أنها لم تكن جائعة وكان عمرها حوالي 7 أسابيع عندما توفيت ، لذلك نشعر بتحسن قليل أن الصغيرة المسكينة لم تعاني لفترة طويلة".
تعليقات
إرسال تعليق