القائمة الرئيسية

الصفحات

مرض هشاشة العظام

هشاشة العظام (Osteoporosis) وتعني مصطلحاهي العظام المنخورة، هو مرض سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي، ويصنف من الامراض الروماتزمية التي تصيب المفاصل وهي حالة تصيب تقريبا نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين، تكون مصحوبة لآلام شديدة، وتجعلهم معرضين للكسور
تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام لتصبح هشة، إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جداً تحتاج إلى أقل قدر من الضغط، كالانحناء إلى الأمام أو رفع مكنسة كهربائية أو حتى السعال، قد يسبب كسوراً في العظام.

مرض هشاشة العظام


أسباب هشاشة العظام

وللتعرف على أسباب هذا المرض يتطلب معرفة دور التمثيل الغذائي بالجسم وكيفية تنظيم الكالسيوم والهورمونات والفيتامينات به وتكوين الهيكل العظمي الذي يحمي الجسم. كما يعتبر هذا الهيكل مخزناً للكالسيوم الذي له وظيفة حيوية في نشاط الخلايا ووظائف القلب والاتصال بين الأعصاب. وهذا يتطلب وجوده بنسبة كافية بالدم لهذا الغرض الوظيفي. فلو قل عن معدله به يستعوضه الدم من المخزون بالعظام. 
وكلما تقدم بنا العمر كلما قلت كتلته في العظام. لأن الهيكل العظمي، يفقد كتلته بمعدل 0,3% لدى الرجل و0,5 % لدى المرأة سنوياً. وهذا الفقدان يقع في منتصف سن العشرينات ويزداد المعدل فوق سن الأربعين. ولا سيما بعد انقطاع الطمث.
 حيث يزداد معدل الفقدان ليصبح 2-3 % سنويا لتصبح العظام هشة رقراقة مما يعرضها للكسر بسهولة.


مرض هشاشة العظام


أعراض هشاشة العظام

  1. الشعور بألم في الظهر، وقد يكون هذا الألم ناتجاً عن حدوث كسر في العمود الفقري.
  2.  نقص الطول مع مرور الوقت. 
  3. انحناء الظهر. 
  4. سهولة تعرض عظام الجسم للكسر. 
  5. تراجع اللّثة .
  6. ضعف قبضة اليد.
  7. ضعف الأظافر وهشاشتها.

أسباب هشاشة العظام 

يعود سبب ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور، أو النقص في معادن أخرى في العظام.. 
1- تناول الكثير من الملح والأطعمة المملحة.
2- الجلوس وقلة الحركة لفترات طويلة.
3- عدم ممارسة التمارين الرياضية.
4- عدم التعرض لأشعة الشمس ونقص فيتامين د.
5- التدخين.
6- كثرة تناول المشروبات الغازية.
7- النحافة المفرطة.
8- تناول بعض الأدوية التي تسبب هشاشة العظام.
9- كثرة السقوط بشكل متكرر والتعرض للكسور.
10- الاضطرابات الهرمونية.


مرض هشاشة العظام

العلاج الهرموني: 

استناداً إلى الادعاءات العلمية بأنّ انخفاض نسبة هرمون الإستروجين لدى النساء والتستوستيرون لدى الرجال قد يتربط بالمعاناة من هشاشة العظام، يجد البعض أنّ استعمال الأدوية البديلة لهذه الهرمونات قد يُجدي نفعاً، ولكن بسبب المخاطر التي قد ترتبط بإعطاء الهرمونات المصنعة، فإنّ استعمالها يقتصر على بعض الحالات بحسب ما يراه الطبيب مناسباً. 

علاجات أخرى:

 تعديلات نمط الحياة في حالة الإصابة بهشاشة العظام؛ يجدر بالمصاب الالتزام ببعض العادات الصحيّة التي قد تحدّ من شدة هذه المشكلة، وكذلك بهدف التقليل من خطر الإصابة بكسور العظام، ونذكر من هذه النصائح ما يلي:

  1. ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ ممارسة بعض أنواع التمارين الرياضيّة قد تزيد من كثافة العظام. 
  2. تناول كميات كافية من الكالسيوم يوميّاً، ويمكن الحصول على الكالسيوم عن طريق شرب الحليب، وعصير البرتقال المُدعّم بالكالسيوم، وتناول الأطعمة التي تحتوي على كميات عالية من الكالسيوم مثل سمك السلمون. 
  3. الحرص على تناول كميات كبيرة من الخضراوات والفواكه.
  4.  تناول منتجات الألبان قليلة الدسم والمدعّمة بفيتامين د لمساعدتها على تقوية العظام. الحرص على تناول الأسماك، مثل سمك الماكريل، والتونة، والسلمون، والسردين، والتي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين د.
  5.  الحدّ من تناول الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، وذلك لتسبّب الصوديوم بفقد الكالسيوم من الجسم وبالتالي ضعف العظام.
  6. الحد من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل؛ الشاي، والقهوة وذلك لأنّ الكافيين يحدّ من امتصاص الكالسيوم، وهذا ما يزيد فرصة المعاناة من ضعف العظام. الحدّ من تناول المشروبات الغازية، وذلك لارتفاع نسبة الكافيين والفسفور فيها، وهناك بعض الباحثين الذين ربطوا علاقة المشروبات الغازية بهشاشة العظام بشكلٍ غير مباشر، فبيّنوا أنّ تناول هذه المشروبات يدفعهم لتقليل تناول منتجات الحليب، وهذا ما يزيد خطر المعاناة من هشاشة العظام.
  7. لذلك حاول حماية نفسك من هشاشة العظام عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والتعرض للشمس للحصول على فيتامين د.




هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

التنقل السريع