الملح هو مادة تتكون من مركب كيميائي يسمى بكلوريد الصوديوم ( NACI ) ، ويوجد الملح في الطبيعة على شكل بلورات معدنية تعرف علميا بالملح الصخري ، كما يوجد أيضا في مياه البحرالذي يعتبر من مركباته الأصلية.
أكثر الأشخاص عرضة لخطر تناول الملح
- الذين يعانون من الضغط الدموي بنوعيه
- المصابون بمرض السكري
- الذين تجاوزو سن الخمسين
أضرار الملح لايختلف إثنان أن المبالغة في تناول الملح تكون له أضرارمدمرة للجسم،ونذكر من بينها أولا.
هشاشة العظام: تؤثرزيادة نسبة الصوديوم على توازن المعادن في الجسم وخاصة منها الكلسيوم فهو يمنع الإستفادة من خصائصها، وهذه الزيادة التي لايحتاجها الجسم تؤثرأيضاعلى كثافة العظام ونموها وخصوصا عند النساء في سن اليأس ، وهذا يعرف بمصطلح هشاشة العظام.
الجفاف : يعمل مركب الصوديوم الزائد في الجسم ،على سحب السوائل من داخل الخلايا مما يسسبب الجفاف وزيادة حالة العطش فتزيد في تحفيز الجسم على طلب المزيد من السوائل التي تعيد الأمور إلى التوازنها الطبيعي.
مشاكل في الجهاز الهظمي: للصوديو دور مهم في عملية التوازن بين القاعدة والحمض في الجسم والإفرازات التي يقوم الجهاز الهضمي بها ، وأثبتت الدراسات والتحاليل أن الزيادة في هذه المادة تأتي بالسلب على الجهاز الهضمي ، وتسبب بما يعرف بحرقة المعدة وقد تصل إلى الإصابة بسرطان المعدة إن زادت هذه الكميات عن الحد المطلوب مع مرورالوقت.
السمنة : وجدت بعض الدراسة بأن الملح أو الذين يستهلكون الملح بكثرة عرضة أكثر من غيرهم لمضاعفات السمنة لأنهم مع تناول الأطعمه المالحة يكونون عرضة لتناول المشروبات بكثرة ، التي بدورها تحتوي على نسب عاليه من السكر.
أمراض القلب والأوعية الدموية : يؤدي وجود الكثير من مادة الصوديوم الموجود في الملح إلى سحب المياه إلى مجرى الدم مما يؤدي إلى زيادة حجم الدم في الأوعية فيزيد بذالك الضغط على القلب من أجل ضخ المزيد من الدم لجميع الجسم ومع هذا الجهد الذي يبذله القلب يؤدي مع مرور،الوقت إلى تمدد جدران الأوعية الدموية فيجعلها أكثر عرضة للتلف وبذلك تراكم اللويحات في الشرايين التي تزيد من خطر الإصابة بالسكة الدماغية وأمراض القلب.
إرتفاع ضغط الدم : وهوأول مايصاب به من يتناول الملح بكثرة حيث إن الخلل في توازن المعادن داخل الجسم وإحتباس الماء يؤدي لزيادة حجم الدم في الأوعية مما ينتج عنه مايعرف بالضغط الدموي المرتفع.
مشاكل في الكلى : من المعروف أن الكلى هي المسؤول عن تنقية وتصفية الدم من فضلات المعادن الفائضه في الدم ومن الصديوم الزائد عن حاجة الجسم ، وهذا يزيد العبئ على الكلى مما ينتج عنه حبيبات من الحصى داخل الكلى ، ويزداد بذالك ضغط الدم المرتفع مما يسبب ضرر للشرايين الدقيقة في الكلى ويقلل من كفاءتها .
تعليقات